الحرص على سلامة الأطفـال من الأذى والخطر
بصفتنا آبـاء، يمكننا أن نفهم مسألة تعرّضنا لقيام الأطفال بإختبار مشاعرنـا وأحياناً بدفعنا إلى أقصى حدود الأبوة والأمومـة.
قد نشعر أحياناً بفقدان السيطرة وقد تواجهنا في ظروف أخرى مصاعب شخصية تمنعنا من الإعتناء بأولادنا. وقد ينجم عن ذلك الإساءة إلى الأولاد وإهمالهم وهذه مواضيع شائكة يصعب مناقشتها لكن المؤسف أن الإساءة للطفل وإهماله مسألتان شائعتان. وتؤثر هذه المصاعب على الأطفال والعائلات من كافة الخلفيات وتحدث لعدد من الأسباب المختلفة.
إن تعرّض الأطفال للإساءة والإهمال قد تنجم عنه عواقب وخيمة على الأطفال والبالغين بما فيها المصاعب العاطفية والاجتماعية والنفسية.
وقد تسبّب الإساءة للطفل في تدني الاحترام الذاتي ومصاعب في التعلّم ومشاكل في السلوك عند الأطفال.
ويحق للأطفال أن يشعروا بالسلامة والأمان والحماية.
وبصفتك والداً، فإن مسؤوليتك تكمن في معرفة متى تحتاج أنت للمساعدة قبل وقوع الأذى والضرر.
وإذا شعرت أنك قد تؤذي أو أنك أذيت طفلك فمن الأهمية بمكان أن تسعى للحصول فوراً على المساعدة.
توقـّف عما تفعلـه.
فكـّر كيف ستتأثر أنت وطفلك جراء ما يحدث.
قم بفعل شيء ما لتغيير الأمور.
إحصل على الدعم لتتمكن من تغيير الأمور.
إن السعي للحصول على الدعم والمساعدة قد يتطلب التحلي بالشجاعة، إلا أن اتخاذ هذه الخطوة مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لك ولطفلك.
إن السعي للحصول على الدعم والمساعدة يعبـّر عن:
- حبـّك لطفلك
- قدرتك على الإعتراف بوجود مشكلة
- رغبتك في تغيير أمور عائلتك
- إلتزامك بالعمل نحو تغيير الأوضاع نحو الأفضل