تـُرى، هـل قلت لك مؤخراً أنني أحبـك
إن الأشياء التي يقولها لنا أباؤنا عندما نكون صغاراً تبقى معنا إلى الأبد.
يحتاج الأطفال لأن يشعروا بأنهم ينعمون بالحب والحنان لشخصهم وليس فقط حين ينجزون الأمور بجدارة.
إن كل طفل فريـد
يجب تشجيع وتثمين الفروقات الفردية عند الأطفال، فالطفل يقدّم مساهماته الخاصة الفريدة تجاه العائلة، والأصدقاء والمجتمع. يحتاج الأطفال لأن يحسّوا بشعور جيد تجاه أنفسهم
إنما يتمحور الاحترام الذاتي حول الشعور تجاه الذات بشكل جيد وأن تشعر بأنك جدير. ويمنح الاحترام الذاتي للأطفال الثقة والأمل في مستقبلهم ويحتاج الأطفال لأن يثقوا ويحبوا أنفسهم ولأن يشعروا بأنهم يتمتعون بالأهمية وبالقدرات وبأنهم قادرين على التحصيل والإنجاز في حياتهم. فالأطفال الذين يتمتعون باحترام ذاتي سليم يشعرون بثقة أكبر حول تعلم وتجريب الأشياء الجديدة.
وسائل تمكـّنك من إشعار الأطفال بأهميتهم
قل لهم أنك تحبهم لذاتهم تحديداً.
أعرب لهم عن هذا الحب من خلال إمضاء الوقت سوياً والإصغاء إليهم وإعطائهم الكثير من البسمات والضمّ إلى الصدر.
إحتفل بإنجازاتهم بغض النظر عن حجمها.
أغدق عليهم بالثناء بصرف النظر عن النتائج.
إحتفظ بما يذكرك بنجاحاتهم والمحطات الرئيسة في حياتهم.
أتِح لهم فرصة لمساعدتك في إنجاز الأمور.
أعلمهم أن ارتكاب الأخطاء مقبول وهو جزء من عملية التعلـّم.
ساعدهم للتأسيس والبناء على مكامن القوة عندهم.
إسأل الطفل عن رأيه إذ يبيّن ذلك بأنك مهتم ومعني بما يفكرون.
ساعدهم على حلّ مسائلهم وبيـّن لهم بأنك تثق بقدراتهم.
إحرص على أن تكون واضحاً ومتجانساً في الحدود والقيود والتوقعات.
عليك إخطارهم وتوجيههم حول السلوك غير الملائم أو غير المفيد لكن دون أن يكون ذلك في إطار النقد للطفل.
يجب أن يهدف توجيه وتصويب السلوك إلى تعليم الطفل وليس إلحاق الأذى والتأنيب.
”أعلم أن أمـي تحبنـي لأنها تعتقـد إن كل ما أفعلـه عظيماً ورائعـاً“